حينما يقترف "المسلم" ذنباً يستغفر ربه ويتوب إليه ويحمده لأنه ستر عليه ويدعوه بأن لا يعود إليه مرة أخرى، إلا أن البعض في زمننا "الأغبر" أصبح يتفاخر بالذنوب بل أنهم قد يخربون بيوت من أجل "شهوة" أو معصية.وتتجلى معاني النذالة وتنطبق بحذافيرها على أحد الأشخاص بمدينة الرياض، ففي موقف تحدث عنه أبو عبد الله (رفض الإدلاء بإسمه الصريح) لصحيفة ساخر الإلكترونية أن صديقاً قديماً له صارحه عن ما يعانيه من مشكلة نفسية آثرت عليه، حيث أن (صديقه) كان متزوج من سنوات وانفصل عن زوجته ووقع بعد ذلك في وضع نفسي سيء شديد، ليصبح حبيس المنزل ومنزوي عن أصدقائه ومعارفه، وبعد أن تحول إلى العلاج النفسي لدى أحد الأطباء المشهورين، الذي قدم له أدوية بالإضافة إلى بعض النصائح منها إذا تمكن أن يبوح لمن يثق فيه بما يعانيه فقد يخفف عليه ذلك الآثار النفسية التي يعانيها.و بين أبو عبد الله لصحيفة ساخر الإلكترونية أن ما قاده إلى أن يخبره بالحادثة الشنيعة التي وقعت له أولاً نصائح الطبيب ثم لثقته فيه.وكانت البداية كما قال أبو عبد الله في حديثه لصحيفة ساخر الإلكترونية أنه استغرب حضور صديقه إليه في منزله بعد انقطاع لسنوات كثيرة منذ الدراسة الجامعية، واستغرب أيضاً من ملازمته له يومياً ، مما قاده إلى أن يسأله هل هو بحاجة إلى مساعدة سواء مالية أو غيرها ، إلا إنه بين له بوجود معاناة نفسية لديه من مشكلة حدثت بعد زواجه.وأوضح الصديق "لأبو عبد الله " أنه تزوج من فتاة أحبها وعاش معها لمدة ثلاث سنوات وأنجبت له "بنت" أمورة ، ولم يواجه خلال تلك الفترة معها أي شيء بل كانت زوجة مخلصة تحبه ويحبها ويعيشان حياة زوجية رائعة، وفي أحد الأيام إكتشف "الزوج" أثناء خروجه للذهاب للعمل وجود سيدي CDتم وضعه على زجاج السيارة (مثبت بالمساحة)، وبالطبع استغرب في البداية إلا أنه توقعه أناشيد أو أغاني أو غيرها من أحد الأصدقاء، وبعد وصوله للعمل ومشاهدته لمحتوى " السيدي " الذي اشتمل على عدد من مقاطع الفيديو لزوجته مع أحد الأشخاص وهي في وضع مخل وتمارس معه الجنس "السطحي"، ليقع في صدمة كبيرة كادت أن تعين الشيطان عليه وأن يُقدم على جريمة من هول ما شاهده، إلا أن رحمة الله نزلت عليه ليكون عقلانياً ويعود للبيت ويستجوب زوجته وسؤالها بهل لها علاقة مع أحد الأشخاص، إلا أنها أنكرت ذلك في البداية، ليضطر إلى تشغيل الفيديو أمامها ، فما كان منها إلا أن أجهشت بالبكاء وبينت له أن الشخص الذي لم تظهر صورته في الفيديو هو شخص استطاع أن يجرها إلى الخروج معه "قبل الزواج"، بعد أن ضحك عليها بالحب وأنه يرغب بالزواج منها ويتمكن من إخراجها لما يقارب ثلاث مرات بعد أن صورها بالفيديو وأكدت له بأنها ضحية وأنا ما يشاهده هو خطئها الوحيد في الحياة، كما أنها ليست "مغزلجية" وإنما تمكن الشخص من إزعاجها مراراً وتكراراً حتى أوقعها بالحديث معه إلى أن استلطفته.وأضافت الزوجة خلال حديثها مع زوجها أنه تمكن من معرفة رقم الهاتف الثابت للمنزل وأخذ يهددها مراراً وتكراراً بنشر المقاطع إن لم ترضخ له وتخرج معه، فما كان منه بعد رفضها إلا بتنفيذ تهديده بوضع " للسيدي " على سيارة الزوج.فما كان من الزوج إلا أن قال لها أنه يتمنى من كل قلبه أن يكون قادراً على ردع رغبة ذلك الشخص بتحطيم زواجهم بطريقة نذالة وحقارة، و أن يواصل حياته معها إلا أن قلبه البشري لن ينسى مقاطع الفيديو ومظهرها فيه ولن يصبح قادراً حتى على مشاهدة وجهها أو الأكل من يديها فكيف له أن يعيش معها ليلاً ونهار، ليستقر رأيه على أن تذهب إلى أهلها وبعد شهور وهدوء "يطلقها"، كما أن لها "أخ" موثوق سيبوح له بالمشكلة ليتولى متابعة النيل من الشخص صاحب الـ CD والإبلاغ عنه للجهات المختصة ويكون سنداً لأخته في مراقبتها وأن يجد لها من يتزوجها ويسترها.وفيما يخص "الطفلة" قال أبو عبد الله لصحيفة ساخر الإلكترونية أنه لا يعلم ماذا كان قرار صديقه حولها، إلا أنه فضل أن يتم نشر الحادثة عبر "ساخر" لتكون عبرة لمن يعتبر وإنذاراً لبعض الفتيات، كما أنه لا يعلم ما تم حول ذلك الشخص وهل تم القبض عليه أم لا.و طلب محرر صحيفة ساخر من "أبوعبدالله " بماذا سيكون رده على من لا يصدق ما رواه كونه موقف غريب؟ فقال : والله العظيم ثم والله العظيم أنني لم أزد أو أنقص حرفاً وأنني أعرف الشخص معرفة شخصية وأنها واقعة حقيقية لم أكذبها أو أفتريها.